التعاون التربوي والتعليمي بين تركيا والبوسنة والهرسك  
   التعاون التربوي والتعليمي بين تركيا والبوسنة والهرسك

التعاون التربوي والتعليمي بين تركيا والبوسنة والهرسك

وزير التربية والتعليم نابي افجي قال إن تم فتح أمام اختيار اللغة التركية كلغة أجنبية ثانية في جميع الكانتونات وبالمدارس إلى أقصى حد ممكن في إطار بروتوكول التعاون الذي تم توقيعه مع البوسنة الهرسك حول تدريس اللغة التركية كلغة ثانية في 6 كانتونات.  

   التعاون التربوي والتعليمي بين تركيا والبوسنة والهرسك

 

توقع البروتوكول من قبل وزير التربية والتعليم نابي افجي و وزيرة التعليم لاتحاد البوسنة والهرسك الفيرا ديلبارويج (Elvira Dilberovic) بشأن التعاون في مجال التعليم بين البوسنة والهرسك وتركيا.

 

سيتم تدريس اللغة التركية كلغة أجنبية ثانية في البوسنة

 

وزير التربية والتعليم نابي افجي قال إن تم فتح أمام اختيار اللغة التركية كلغة أجنبية ثانية في جميع الكانتونات وبالمدارس إلى أقصى حد ممكن في إطار بروتوكول التعاون الذي تم توقيعه مع البوسنة و الهرسك حول تدريس اللغة التركية كلغة ثانية في 6 كانتونات.

 

اجتمع الوزير افجي مع وزيرة التعليم لاتحاد البوسنة والهرسك الفيرا ديلبرويج  و وزراء الكانتونات و مديري المدارس الذين جاءوا الى اسطنبول ضمن مشروع “أنا أفضل التركية“ التي يقوم بها المعهد يونس امره.

 وقع الوزير افجي بروتوكول مع وزير التعليم لاتحاد البوسنة والهرسك ديلبرويج لتطوير التعاون في مجال التعليم بين البلدين و تمنى الوزير افجي في كلمته أن تيكون زيارة الوزرة الضيوفة وسيلة لصالح البوسنة والهرسك وتركيا.

 

قال الوزير افجي أنها أخذ البروتوكول الموقع خطوة أخرى بين البوسنة والهرسك وتركيا نحو التعاون في مجال التعليم وبموجب هذا البروتوكول رسم الإطار الأنشطة التي يتعين الاضطلاع بها بالاشتراك وزارة التعليم لاتحاد البوسنة والهرسك و وزارة التربية والتعليم ومعهد يونس امره و تابع قوله: “من بين هذه زيادة البحوث حول تدريس اللغة التركية كلغة أجنبية ثانية في البوسنة والهرسك. تم فتح أمام اختيار اللغة التركية كلغة أجنبية ثانية في جميع الكانتونات وبالمدارس إلى أقصى حد ممكن في إطار بروتوكول التعاون الذي تم توقيعه مع البوسنة الهرسك حول تدريس اللغة التركية كلغة ثانية في 6 كانتونات. و وبصرف النظر يفتح إمكانيات جديدة أمام إخواننا في البوسنة والهرسكالذين يرغبون في تعلم اللغة التركية. قدم معهد يونس امره حتى الآن في هذا الصدد عمل فعالة جدا، خاصة في البوسنة والهرسك كما هو الحال في العالم كله.

 

ذكر الوزير افجي، أن البروتوكول “مشروع المدارس الأخت“ مهم جدا لذهاب الطلاب البوسني إلى تركيا، والطلاب التركي أيضا إلى البوسنة والهرسك  لمعرفة الثقافات بعضها البعض العناصر الثقافية المشتركة.

 

شكر الوزير افجي، وزيرة التربية والتعليم لاتحاد البوسنة والهرسك والوفد المرافق لها على زيارتهم وأضاف: “بعد ذلك نأمل أن تستمر لزيادة التعاون وخاصة في الثقافة التعليمية.  اليوم، حققنا معا مرحلة جميلة.“

 

 

“خطوة جديدة لتحقيق هدف التعاون“

 

كما قدمت شكرها وزيرة التعليم لاتحاد البوسنة والهرسك الفيرا ديلبرويج للشعب التركي لحسن ضيافتهم.

 

قالت وزيرة التعليم لاتحاد البوسنة والهرسك الفيرا ديلبرويج، أن البروتوكول يعني استمرار التعاون القائمة منذ عقود بين البلدين الصديقين فهذا مؤشرا على التعاون و دليل على التكاتف بين البلدين.

 

وقدمت الوزيرة ديلبارويج في التقييم التالي:“هذا الاتفاق في جميع العلاقات القائمة بين البلدين وخاصة بالنسبة لنا في التعليم والثقافة تركيب فعلا تحملنا مسؤوليات جديدة و هدفنا المشترك  بين وزارتنا و وزراء الكانتونات و المؤسسات التعليمية خطوة جديدة تم اتخاذها في سبيل تحقيق الهدف الذي بدأنا التعاون من خلال يونس أمرة.

 

الوزير افجي قدم الهدايا للضيوفة بعد التوقيع على البروتوكول.

 

و قدمت وزيرة التعليم لاتحاد البوسنة والهرسك الفيرا ديلبارويج منضدة خشبية مصنوعة يدويا الى الوزير افجي كما قدم لها الوزير افجي لوحة خزف صيني.

 

الوزير افجي، تحدث للصحفيين بعد التوقيع على البروتوكول.

 

“لا بد التعارف المتبادل كتابنا والشعرائنا“

 

الوزير افجي، أشار إلى أن المثقفين تركيا والبوسنة والهرسك لا يعرفون ثقافة وأدب بعضهم البعض و أعرب عن رغبته في تعارف شباب البلدين ثقافة بعضهم البعض أكثر عمقا وتأهلا، وقال ما يلي:

 

“يمكنني القول بأننا نعرف أكثر قليلا السينما (البوسنة والهرسك) بشكل عام، وهي بطبيعة الحال من خلال تلفزيوناتنا، انهم يحصلون على فكرة عن ثقافتنا البصرية ولكننا بحاجة الى التعرف أكثر عمقا وتأهلا، ومن الضروري أن يعرف كتابنا بعضهم البعض بشكل متبادل و تحتاج فنانينا إلى بذل المزيد من التعاون تخفيف أكثر والأرضية المناسبة لذلك.

 

شدد الوزير افجي،على جهود الوزارة الثقافة والسياحة في هذا الصدد وقال: هناك برنامج بدأته وزارة الثقافة فيما يتعلق بترجمة الأدب التركي إلى لغات مختلفة من المنتجات الرئيسية. و في إطار ذلك البرنامج، يتم ترجمة العديد الكلاسيكية التركية إلى لغات مختلفة مثل أحمد حمدي تمبنار و نأمل في الفترة المقبلة زيادة عددهم.

 

: